القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

اذكر/ ي الظوابط الشرعية لعمل المرأة

 اذكر/ ي الظوابط الشرعية لعمل المرأة على أن يكون ذلك بأسلوبك الخاص دون نقل أو نسخ من زملائك أو من أي مصدر أخر؟

 

اذكر/ ي الظوابط الشرعية لعمل المرأة

أجاز الإسلام للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ولكنّه وضع لذلك ضوابطاً معينةً واشترط له شروطاً خاصةً لا بدّ للمرأة أن تلتزم بها وتتأكّد من توفّرها في العمل الذي تقوم به حتى يجوز لها ذلك وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الضوابط:

أولا: أن يكون المجتمع محتاجاً إلى عملها أو أن تكون محتاجة هي للعمل فإن كانت هناك حاجةٌ لعمل المرأة في تدريس البنات مثلاً أو تطبيب النساء ونحو ذلك فلا بأس من عملها وكذلك إن كانت هي محتاجةٌ لمالٍ تُنفق به على نفسها.

أثانيا: لّا يكون في العمل مجالٌ للخلوة بالرجال لأنّ الإسلام أوجب على المرأة البُعد عن الرجال غير المحارم لها كما حرّم عليها الخلوة بهم وذلك حرصاً على المجتمع المسلم.

ثالثا: أن يكون العمل مناسباً، ومنسجماً مع صفات المرأة وخصائصها وما جبلها الله عليه في خِلقتها فلا تكلّف بالأعمال الشاقة التي لا يقدر عليها غير الرجال كالعمل في المصانع والمعامل ونحوها.

رابعا: ألّا تكون طبيعة العمل متعلّقةٌ بالولايات العامة كرئاسة الدولة والقضاء وإمارة البلاد ونحو ذلك.

خامسا: أن يأذن لها ولي أمرها بذلك العمل سواءً أكان وليّها أباً أو زوجاً أو أخاً أو نحوه ولا بدّ أن يُستأذن في كلّ شأنٍ يخصّ الأسرة كما أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قد أرشد المرأة ألّا تخرج إلى الصلاة إلّا بإذن وليها فيكون استئذان الولي في العمل أولى.

سادسا: أن تلتزم المرأة باللباس الشرعي عند خروجها إلى العمل ومرورها بالرجال الأجانب.